-A +A
إياد عبدالحي
منذ زمن لم أتابع برنامجاً رياضياً تلفازياً بأكمله!

• بت أكتفي بالمقاطع التويترية لها..


• وليس هذا فحسب!

• بل وبانتقائية لأسماء محددة..

• مع إضافة شرط: أن لا يزيد المقطع على دقيقتين..

• بصراحة.. لم تعد فيني القدرة على تحمل «ثرثرة» و«تكرار» ليس لهما آخر..

• البطولات وتعدادها.. الجماهيرية.. مَن الأحق بمسمى الكلاسيكو؟ نزاع الألقاب..

• تباً!

• ذات الأسطوانات تُدار مرة بعد أخرى بعد أخرى..

• بلا توقف.. ودون أي نتيجة تُذكر..

• عالم فاضية!

• وليس هذا فحسب..

• فالبعض تتجاوز كلماته المئة مفردة في رأي لا يتحمل أكثر من عبارة إلى ثلاث على الأكثر!

• تقنين الإجابات فن..

• ما نشاهده شخبطة على جدران فارغة!

• أذكر أني حين قرأت رواية «مئة عام من العزلة» كان الإنترنت في طور النطفة أو العلقة كأقصى تقدير!

• حينها كان الدماغ أبرد من أن ترفع حرارته قراءة أربعمائة صفحة في عشية وضحاها!

• عذراً مسيو على إقحامك في هذا الحوار!

• ما أردتُ قوله: إن الزمن قد تغير كما فعلتَ أنت في روايتك بين الجد وحفيد حفيده!

• وعذراً أيضاً للقارئ الكريم على ثرثرة كان بإمكاني كتم غيظها، أو اختصارها بتغريدة أو اثنتين!

• ليتني رسام كاريكاتوري!